من بين 12 شخص علقوا على الموضوع تجاوز 2 ( 17% تقريبا ً) فى تعليقاتهم إلى حد إهانة إيهاب.
يقرر إيهاب أن يغلق صفحة المدونات لأن " صحته لا تحتمل ولأنه يتأثر نفسيا ً من الإنتقادات المتجاوزة بدرجة تؤثر على عمله و حياته الشخصية " و ذلك سبب لا يمكن الجدال فيه لأنى أومن معه أن الصحة أهم من أى شئ آخر و ان كنت أعرف أن من يختار مهنة الصحافة يفهم جيدا أنها واحدة من أكثر المهن إستهلاكا ً للأعصاب و يقبل بذلك.
حرية الرأى دائما ما تنتج تجاوزات ، المدافعين عن الحرية - وأنا أعتقد أن إيهاب و الجريدة التى يعمل بها "جريدة الدستور المصرية" من ضمن هؤلاء - يفهمون جيدا أن التجاوزات هى ثمن مقبول لما تقدمه الحرية من فوائد.
1- تجربة الدستور مع التدوين هى تجربة مهمة ونقدر لإيهاب المجهود الذى بذله لإخراجها للنور ، فى الوقت نفسه فإن ذلك ليس سبب كاف للقبول بالأخطاء التى تحدث
2- غير مفهوم أن يتبع إيهاب لمدة 9 أسابيع سياسة ثابتة وهى النشر أولا ً ثم الإعتذار بعد النشر لمن يعترض على الحذف أو التعديل أو عدم الإستئذان
3- يبدى إيهاب تعجبه من تعليق أحد المدونين على ما يفعله إيهاب (بصفته محرر صفحة التدوين فى الدستور) ".....وأخيرا فإن محرر الصفحة بالجريدة "يشوه صوره المدونة بعرضها بطريقه توحى بمضامين منافيه للواقع" -أى والله- هكذا،... "
بالنسبة لى نشرت الدستور مواد (غير إبداعية) من مدونتى مرتين وأشارت للمصدر فى المرتين. فى المرة الثانية حُذِفـَت الملحوظة التالية : ملحوظة : ترتيب المواقع خاص بمحرك بحث اليكسا فقط ، و أدى ذلك فعلا ً الى إيحاء بمضمون مناف للواقع وهو أن ترتيب المواقع عام و ليس مقتصر على محرك بحث اليكسا.
4- إذا كانت جريدة الدستور مستوعبة جيدا للدور المهم الذى يمكن أن تقوم به تجاه تجربة المدونين المصريين فأنا أقترح عليها أن تدعو ممثلين عن مجموعة من المدونيين و أفراد متخصصين فى موضوعات النشر و الحقوق الفكرية على الإنترنت لجلسة نقاش وأن يكون الهدف من الجلسة هو إعلان سياستها التى ستلتزم بها الجريدة فى نشرها للمدونات.
5- فى تجاربنا المصرية الواعدة لازلنا نعانى من نفس المشكلة ، ما أن تظهر مشاكل فى التجربة حتى تقرر السلطة (الشخص المسؤل) الغاءها بدلا من العمل الجدى على تحليل الأسباب و ايجاد الحلول لتحسين وإستمرار التجربة. فنعود دائما الى النقطة صفر .
قرار الإلغاء هو أسهل القرارات دائما .
Sunday, May 22, 2005
تعليق على قرار جريدة الدستور بإلغاء صفحة المدونين
ترفض سامية الحذف و التحوير - ولها كل الحق - لتدوينتها التى نشرت فى آخر عدد من الدستور (18 مايو 2005) و تدعو المدونيين لإبداء رأيهم فى الموضوع
وإن كنت أعتقد بعدم وجود سوء نية فى الحذف الذى تم ، إلا أن حسن النية لا يغير من النتيجة النهائية لما حدث.
Posted by Ahmed Nasr Agiza at Sunday, May 22, 2005
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
8 comments:
لا يوجد شيء اسمه "ممثلين عن المدونين". كل مدون يمثل نفسه فقط، لا نقابات و لا رابطات خارج إنترنت.
على كل مدون على حدى أن يوضح سياسته بخصوص إعادة النشر و الاقتباس بوضوح على مدونته، و على من يريد النشر أن يصل إلى اتفاق مع كل مدون إذا تطلب الأمر.
علينا أن نعترف أن هذه الأمور جديدة علينا كأفراد في مجتمع لم يتعود أن يتناول أمور الملكية الفكرية بجدية؛ بدءا من قرصنة البرامج إلى مشاريع و أفكار العمل مرورا بأبحاث و مشاريع التخرج المضروبة، و ها نحن نتعلم.
هذا رأيي.
أحمد: أنا أمثل 8.5% ممن "تجاوزوا إلى حد إهانة إيهاب" كما قلت أنت و كما فهم هو و قد علقت فى مدونته على ذلك و نشرت التعليق فى مدونتى.و بالمناسبة فقد إستعملت نفس التعبير الذى أغضبه "قلة حيا"فى تعليقى على سرقات كاريكاتير (6) فى مدونتك و للمصادفة فقد علق هو أيضاً فى نفس المكان
عفوا، لم أفهم موضوع سرقة الكاريكاتير الذي أشرت إليه.
الف :هناك تدوينة بعنوان
سرقات كاريكاتير(6)هنا فى مدونة أحمد نصر ، و قد علقت عليها مستعملاً نفس التعبير الذى أغضب إيهاب "قلة حيا"و هو فى رأى تعبير عامى دقيق عن التعدى على حقوق الغير و للمصادفة وجدت إيهاب علق على نفس التدوينة مستعملاً تعبير مشابه ، هذا ليس له علاقة بإعتذاري لإيهاب على ما إعتبره هو شخصى و لا تمسكى برأىَ -فى المطلق - عن التعدى على حقوق الغير ، كل ماهنالك أننى وجدت مصادفة رأيتها تستحق الذكر.بالمناسبة أوافقك على ما قلته "علينا أن نعترف أن هذه الأمور جديدة علينا كأفراد في مجتمع لم يتعود أن يتناول أمور الملكية الفكرية بجدية"
"لا تضيع وقتك في الكلام. اعمل" - باولو كويلو في لقائه مع الجمهور المصري بقاعة النهر - ساقية الصاوي مساء الاثنين 23/5/2005.
لا تعليق
لكن ارجوا ان نتفهم الدستور
وان نتذوق التجربه
ارجوا
مش عارف هقول اية بس احنا زى ما قلتو بالظبط كل الى قلبة على البلد اعصابة محروقة ونفسة يعمل حاجات كتير بس ايهاب معذور لان فى كلام على ان الاستاذ الكبير أبراهيم عيسى على القائمة السوداء للحكومة هذة الايام اذا كان واحد فى قامة الاستاذ ابراهيم حطوة فى دماغهم فما بالك ب أيهاب عموما احنا بنواجه نظام بيضرب تحت الحزام وربنا يستر على شباب مصر
لقد كنت من اكثر الناس الذين يحترموا جريدة الدستور ولكن لقد جعلتونافى اشد الاسى مما نشرتموه ونحن بالفعل قد قاطعنا جريدتكم
Post a Comment