Thursday, September 29, 2005

دليلك للتعليق في المدونات - ترجمة

This is the Arabic translation of "Lifehacker’s guide to weblog comments" * by Gina Trapani


شكرا ً لسردال على الإشارة للمقال الأصلي في مدونته.

دليلك للتعليق في المُدَوَّنات *- بقلم جينا تراباني
ترجمة أحمد نصر عجيزة

ترك تعليق في مدونة شخص ما يشبه الذهاب إلى حجرة معيشته و الدخول معه في حِوار. ومثلما هو الحال في الواقع يسعد المرء على الإنترنت بالتحدث إلى أشخاص دون آخرين.

يـُـثــري معلقو المدونات الجيدون النِقاش ، وهم شخصيات مُـهـتـَـمَّة تتصف بالود وتـُعرَف بسعة الإطلاع و غزارة المعلومات. نـَمِّ رأس مالك الإجتماعي على الإنترنت و كن مُـعَـلـِّـقا ً محترما ً بأخذ هذه الإرشادات البسيطة في الإعتبار قبل أن تـُعَلـِّق.

لا تخرج عن الموضوع

يسمح المدونون بالتعليق على التدوينات لسماع المزيد عن محتوى التدوينة. لا تغير الموضوع. لا يوجد شئ أكثر إزعاجا ً من رؤية تعليق على تدوينة عن إعصار كاترينا يقول "بالمناسبة ، هل تعرف أى شئ عن السلاحف؟"‏

ساهم بمعلومات جديدة إلى النقاش

إثنا عشر شخصا ً يقولون نفس الكلام في قسم التعليقات هو شئ يضايق وبلا فائدة. اقرأ كل التعليقات قبل أن تعلق وتأكد أن تعليقك يقدم شيئا ًجديدا ً للنقاش. إذا لم يكن لديك الوقت أو الصبر لتقرأ التعليقات كلها فلا تعلق أصلا ً. كلما زادت التعليقات يزداد الإحتمال بأن شخصا ما قد قال ما تفكر فيه ، كما يقل احتمال أن يقرأ الزوار المقبلون ما ستكتبه.

لا تعلق لمجرد التعليق

من يعلق ب "موقع جميل" أو "أنا الأول!" لم يكن له في التعليق من الأساس. مروجو السخام (spam) فقط هم من يعلق لمجرد إضافة أسمائهم و عناوين لصفحات ما على الإنترنت. التعليقات عديمة القيمة سوف تـُكـْسِـبـُكَ سمعة بأنك مُعلـِّق عديم النفع.

اعرف متى تـُعَلـِّق ومتى ترسل رسالة الكترونية

التعليق في مدونة هى وسيلة إتصال عامة من فرد إلى جماعة في سياق موضوع التدوينة أما الرسالة الإلكترونية فهى وسيلة إتصال شخصية. التعليق الذى يقول "هذا الرابط ممتاز ، و بالمناسبة كيف حال أختك؟" لا يضيف الى النِقاش العام وإنما ينتمى الى نوعية "الرسائل الإلكترونية" الى المؤلف.

تذكر أن لا أحد يحب "أبو العُرِّيف" (الشخص مدعي معرفة كل شئ )

أفضل أنواع التعليقات تأتي من أشخاص مـُفـَكِرة واسعة المعرفة تضيف معلومات جديدة عن الموضوع ، لكن عندما يرسل معلق متعالي متحذلق بتعليقات جارحة، فأى مدون سيتعامل مع هذا المعلق كما لو كان في حجرة معيشته، غير أن الطرد سيكون على هيئة مسح التعليق. عندما تـُراجـِعْ حقيقة ما أو تشير إلى خطأ إملائي أو إلى رابط لا يعمل افعل ذلك بطريقة لطيفة و محترمة.

اجعل نبرة رسالتك واضحة

لا أحد على الإنترنت يمكنه سماع نبرة صوتك أو رؤية تعابير وجهك. السخرية والمبالغات تـُـفـْهَمْ خطأ بسهولة في المجال العام. تذكر أن نقطتين وقوس تـُغـَيـِّرْ معنى الجملة بالكامل. استخدم معلومات إضافية أو أيقونات التعبير (emoticons) لتوَّصِل روح رسالتك.

تـَحَمَّـل مسؤلية تعليقك

التعليقات المجهولة ، وإن كانت في بعض الأحيان ضرورية، يمكن أن تـُفـَسَر بالجُبن. أسس لشخصيتك على الإنترنت و تحمل مسؤلية كلامك بوضع اسمك وعنوان مدونتك على التعليق متى أمكن ذلك.

اختصر

المحاضرات المُطوَّلة هى مُهـِمَة أساتذة الجامعة و ليس معلقو المدونات. اختصر وكن مباشرا ً. كل الناس تـُقـَدِّر الإختصار.

اذكر مصادرك بوضع روابط أو نص الإقتباس

للتعليق على أجزاء محددة من التدوينة ، انسخ الجمل التى تريد التعليق عليها و اضِفْ ردك تحتها. إذا كنت تشير إلى معلومات من مكان آخر، اكتب ملخص لها و ضع رابطا ً للمصدر ليستطيع القراء الحصول على معلومات أكثر إذا أرادوا.

كن مهذبا ً

مهما كانت الإحتمالات بأن يضايقك كلام قاله شخص ما في تدوينة أو تعليق، يظل الهجوم الشخصي في جميع الأحوال غير مقبول وبلا قيمة و يمكن أن ينزل بسرعة بمستوى الحوار إلى أدناه. قاوم الإستفزاز وكن محترما ً و موضوعيا ً طوال الوقت.

لا تـُعَلـِّق عندما تكون غاضبا ً أو منفعلا ً أومِتـْنـَكِدْ أو سكران

لا يمكن التراجع عن تعليق نشرته ، فبمجرد إرساله سيصبح متاحا ً ليخزنه جووجل و ليراه الجميع. تذكر أنك لن تكشف عن أفضل ما فيك في لحظات الإنفعال. إذا وجدت نفسك تكتب تعليقا ً بغضب في مدونة شخص ما - توقف عن الكتابة وغادرالمكان، خذ نفسك و تمشى قليلا ً ثم ارجع للموضوع بعدها بيوم عندما يروق ذهنك. وما ينطبق هنا على التعليقات العامة في المدونات ينطبق أيضا ً على الرسائل الإلكترونية الخاصة.

لا تشجِّع أو تغيظ السَفـَلـَة

مهما كـُتِـبَتْ مقالات مثل هذا المقال ، سيظل دائما ً من الناس من يتجول في الإنترنت و ينشر تعليقات إنتقامية بلا هدف في أي مساحة متاحة للتعليق. لا تجعل هؤلاء الإرهابيين يفوزون و لا تلفت النظر إلى هذه النوعية من المعلقين سواء بتفنيد ما يقولونه أو بالإختلاف معهم أو حتى ذكر أسمائهم الحركية على الإنترنت.
__________________________
*الترجمة منشورة بإذن من المؤلفة .

*Published with permission from the author.

Saturday, September 17, 2005

فقرة من رواية غير مكتملة

وما الغريب فى ذلك يا جدتى، لما بدأت تعلم الكمان قلتِ لى "النفس الطويل يا أسامة". أدهشتنى ذاكرتك وأنت تحكى لى بالتواريخ تفاصيل المشاريع قصيرة النفس لأبناءك. لم أعرف أن أمى لم تواصل دروسا ً للرسم أكثر من أربعة أشهرأو أن خالى الأصغردرس اللغة اليونانية لمدة شهر و نصف، وضحكت وأنا أتخيل خالى الأكبر الذى لا يستمع إلى الغناء أوالموسيقى الآن وهو يطلب منك شراء التشيلو و يترجاك أن تقسطى ثمنه من مصروفه. غَضِبْتِ يومها لما قلت لك أنها مسألة وقت حتى يكتشفوا جين "قِصَر النفس" الذى سيفسر كل شئ و كنتِ تعرفين أنى أمزح.
أحمد نصر عجيزة

Friday, September 09, 2005

من كتاب "تاريخ المسألة المصرية 1875/1910"‏

"إن سياسة حكومة جلالة الملكة بالنسبه لمصر لا ترمى إلى غير سعادة هذه البلاد و تمتعها التام بما نالته من الحرية بمقتضى الفرمانات السلطانيه المتوالية. وأريد أن يتضح لكل إنسان وضوحا ً لا يعتروه خفاء أن انجلترا لا ترغب فى أن تكون بمصر وزارة مشايعة لها. إن حكومة جلالة الملكه ترى أن وزارة مشايعة تعتمد على معونه دولة اجنبية، أو على النفوذ الشخصى لمعتمد دبلوماسى أجنبى، لا يمكن أن تفيد البلد الذى تحكمه ,ولا البلد الذى قد يظن أنها قائمة لمصلحته"
(رساله االلورد جرنفل فى 4 نوفمبر 1881. مصر رقم 1 (1882 ص 2،3)
************************************
" سأستخدم نفوذى فى المحافظة على الحقوق التى قررت من قبل، سواء أكانت أقرتها الفرمانات السلطانيه أو الإتفاقات الدولية وسيكون ذلك بروح حب الخير لحكومه البلاد، وترقية نظمها ترقية مقرونة بالحزم و الحكمه"
(خطبه الملكه فكتوريا فى البرلمان فى 7 فبراير 1882).
************************************
"تتعهد الحكومات التى يمثلها الموقعون على هذا،بأنها فى كل تسويه يقتضيها عملها المشترك لتنظيم شئوون مصر، لا تسعى الى امتلاك شئ فى أرضها،أو أي إذن بأى امتيازخاص، أو أية مزية تجارية لرعاياها غير التى يمكن أن تنالها أية دولة أخرى"
(عهد البراءة الذى وقع عليه اللورد دوفرين مع بقية ممثلى الدول الخمس الكبرى 25 يونيه 1882، مصر رقم 17 (1882) ص 33
*************************************
"أنا أمير الأسطول البريطانى أرى الفرصة سانحة لأن أسرع فأؤكد لسموكم مره أخرى أن حكومة بريطانيا العظمى لا تنوى غزو مصر، ولا التعرض لدين المصريين و حريتهم بحال من الأحوال، وأن غرضها الوحيد هو أن تحمى سموكم و المصريين من العصاة"
(رساله السير بوشامب سيمور الى الخديو توفيق، الاسكندريه 26 يوليه 1882)
**************************************
"إن رغبة حكومة جلالة الملكة هى أن تترك المصريين و شأنهم بعد أن تخلص مصر من الطغيان العسكرى...ونحن نثق بأنه خير لإنجلترا ولمصر أن تقوم فى مصر حكومه حرة لا حكومه مستبدة....نحن لا نريد ان نأخذ مصر بنظم نختارها لها بل نريد ان ندعها تختار ما تشاء...ولسنا نرغب فى إحترام النظم الحاضرة فحسب، بل نرغب كذلك فى دفع كل ما قد يعوق رقى تلك النظم رقيا مقرونا بالحكمة.
لا نبغى مد يدنا الى إدارة مصر الداخليه أو منع المصريين من أن يحكموا أنفسهم بانفسهم إلا بمقدار ما تقتضى به الضرورة. إن الشرف ليقضى علينا ان نحترم مبادئ النظم التى نفخر بها"
(السير تشارلس ديلكى فى مجلس العموم 25 يوليه 1882)
***************************************
"لقد قلت لكل من سألنى رأيى فى المسأله المصريه اننا ليست لنا أدنى رغبة فى الإحتفاظ بالسلطة التى آلت بهذه الطريقة....لقد كانت نيتنا أن تكون علاقتنا بالمصريين بحيث تجعلهم يعدوننا بطبيعة الحال خير اصدقائهم ونصحائهم. ولكنا لم نقرر فى سبيل ذلك ان ننزلهم على ارائنا أو نحجرعليهم حجرا يستثير حفائظهم"
(رساله االلورد دوفرين 11 ديسمبر 1882. مصر، رقم 1 (1883) ص 30
****************************************
" إن فى نفس منحنا مصر نظما ً نيابية لدليل على أننا براء من المطامع. ولو كنا نريد أن تظل حكومتها تحت سيطرتنا لكان ذلك اخر ما نمنحها، لأنه مهما عظم سلطان الدولة الحامية على حكومة مستبدة ضعيفة، فإن هذا السلطان لا يكون له أثر مع وجود نيابى أهلى"
(رساله االلورد دوفرين فبراير 1883. مصر، رقم 6 (1883) ص 83)
****************************************
من كتاب "تاريخ المسألة المصرية 1875/1910" الطبعه الثانيه 1981
دار الوحده - بيروت - لبنان - ترجمة لكتاب "خراب مصر" Egypt's ruin
تأليف تيودور روثستين - ترجمه عبد الحميد العبادى و محمد بدران

Thursday, September 08, 2005

صعود؟ - كاريكاتير


أنقر على الرسم لمشاهدته مكبرا ً

Friday, September 02, 2005

صباح

الصباح، وقت الذروة فى الأوتوبيس

يقوم لها لتجلس فتأخذ حقيبته الثقيلة وتضعها على حجرها دون أن تسأله. يبتسم و يقول لها "أنتِ من مصر؟!" تنفى و تخبره عن بلدها البعيدة. يحكى لها عن بلده الأبعد و يقارن لها الصباحات هناك و هنا. لا تفهم مزحته الأولى، وقبل أن تواصل الكلام تقول مستنكرة "عار عليك... لا تميز نساء بلدك من غيرهن!!"